وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَیْهِمَا السَّلَامُ، قَالَ قَالَ لِی [فُلَانٌ وَ فُلَانٌ] صَنَمَا قُرَیْشٍ اللَّذَانِ یَعْبُدُونَهُمَا.
وَ عَنْ إِسْمَاعِیلَ بْنِ یَسَارٍ، عَنْ غَیْرِ وَاحِدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَیْهِمَا السَّلَامُ، قَالَ کَانَ إِذَا ذَکَرَ [رُمَعَ] زَنَّاهُ، وَ إِذَا ذَکَرَ أَبَا جَعْفَرٍ الدَّوَانِیقَ زَنَّاهُ، وَ لَا یُزَنِّی غَیْرَهُمَا.
قَالَ وَ تَنَاصَرَ الْخَبَرُ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِیٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَیْهِمُ السَّلَامُ مِنْ طُرُقٍ مُخْتَلِفَةٍ أَنَّهُمْ قَالُوا وَ کُلٌّ مِنْهُمْ ثَلَاثَةٌ لا یَنْظُرُ اللَّهُ إِلَیْهِمْ یَوْمَ الْقِیامَةِ وَ لا یُزَکِّیهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِیمٌ، مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ إِمَامٌ وَ لَیْسَ بِإِمَامٍ، وَ مَنْ جَحَدَ إِمَامَةَ إِمَامٍ مِنَ اللَّهِ، وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ لَهُمَا فِی الْإِسْلَامِ نَصِیباً. وَ مِنْ طُرُقٍ أُخَرَ أَنَّ لِلْأَوَّلَیْنِ، وَ مِنْ أُخَرَ لِلْأَعْرَابِیَّیْنِ فِی الْإِسْلَامِ نَصِیباً...
< type=text/java>>
فَرَوَوْا عَنْ مَعْمَرِ بْنِ خَیْثَمٍ، قَالَ بَعَثَنِی زَیْدُ بْنُ عَلِیٍّ دَاعِیَةً، فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ، مَا أَجَابَتْنَا إِلَیْهِ الشِّیعَةُ، فَإِنَّهَا لَا تُجِیبُنَا إِلَى وَلَایَةِ [فُلَانٍ وَ فُلَانٍ]. قَالَ لِی وَیْحَکَ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِمَظْلِمَتِهِ مِنَّا، وَ اللَّهِ لَئِنْ قُلْتَ إِنَّهُمَا جَارَا فِی الْحُکْمِ لَتُکَذَّبَنَّ، وَ لَئِنْ قُلْتَ إِنَّهُمَا اسْتَأْثَرَا بِالْفَیْءِ لَتُکَذَّبَنَّ، وَ لَکِنَّهُمَا أَوَّلُ مَنْ ظَلَمَنَا حَقَّنَا وَ حَمَلَ النَّاسَ عَلَى رِقَابِنَا، وَ اللَّهِ إِنِّی لَأُبْغِضُ أَبْنَاءَهُمَا مِنْ بُغْضِی آبَاءَهُمَا وَ لَکِنْ لَوْ دَعَوْتُ النَّاسَ إِلَى مَا تَقُولُونَ لَرَمَوْنَا بِقَوْسٍ وَاحِدٍ.
وَ رَوَوْا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُرَاتٍ الْجَرْمِیِّ، قَالَ سَمِعْتُ زَیْدَ بْنَ عَلِیٍّ یَقُولُ إِنَّا لَنَلْتَقِی وَ آلَ عُمَرَ فِی الْحَمَّامِ فَیَعْلَمُونَ أَنَّا لَا نُحِبُّهُمْ وَ لَا یُحِبُّونَّا، وَ اللَّهِ إِنَّا لَنُبْغِضُ الْأَبْنَاءَ لِبُغْضِ الْآبَاءِ.
وَ رَوَوْا عَنْ فُضَیْلِ بْنِ الزُّبَیْرِ، قَالَ قُلْتُ لِزَیْدِ بْنِ عَلِیٍّ (ع) مَا تَقُولُ فِی [فُلَانٍ وَ فُلَانٍ]. قَالَ قُلْ فِیهِمَا مَا قَالَ عَلِیٌّ کُفَّ کَمَا کَفَّ لَا تُجَاوِزْ قَوْلَهُ. قُلْتُ أَخْبِرْنِی عَنْ قَلْبِی أَنَا خَلَقْتُهُ. قَالَ لَا. قُلْتُ فَإِنِّی أَشْهَدُ عَلَى الَّذِی خَلَقَهُ أَنَّهُ وَضَعَ فِی قَلْبِی بُغْضَهُمَا، فَکَیْفَ لِی بِإِخْرَاجِ ذَلِکَ مِنْ قَلْبِی. فَجَلَسَ جَالِساً وَ قَالَ أَنَا وَ اللَّهِ الَّذِی لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِنِّی لَأُبْغِضُ بَنِیهِمَا مِنْ بُغْضِهِمَا، وَ ذَلِکَ لِأَنَّهُمْ إِذَا سَمِعُوا سَبَّ عَلِیٍّ عَلَیْهِ السَّلَامُ فَرِحُوا.
وَ رَوَوْا عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِیدِ الْأَغْدَارِیِّ، قَالَ سُئِلَ زَیْدُ بْنُ عَلِیٍّ عَنْ [فُلَانٍ وَ فُلَانٍ]، فَلَمْ یُجِبْ فِیهِمَا، فَلَمَّا أَصَابَتْهُ الرَّمْیَةُ فَنَزَعَ الرُّمْحَ مِنْ وَجْهِهِ اسْتَقْبَلَ الدَّمَ بِیَدِهِ حَتَّى صَارَ کَأَنَّهُ کَبِدٌ، فَقَالَ أَیْنَ السَّائِلُ عَنْ [فُلَانٍ وَ فُلَانٍ] هُمَا وَ اللَّهِ شُرَکَاءُ فِی هَذَا الدَّمِ، ثُمَّ رَمَى بِهِ وَرَاءَ ظَهْرِهِ.
< type=text/java>>
وَ عَنْ نَافِعٍ الثَّقَفِیِّ وَ کَانَ قَدْ أَدْرَکَ زَیْدَ بْنَ عَلِیٍّ، قَالَ فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ [فُلَانٍ وَ فُلَانٍ]، فَسَکَتَ فَلَمْ یُجِبْهُ، فَلَمَّا رُمِیَ قَالَ أَیْنَ السَّائِلُ عَنْ [فُلَانٍ وَ فُلَانٍ] هُمَا أَوْقَفَانِی هَذَا الْمَوْقِفَ.
وَ رَوَوْا عَنْ یَعْقُوبَ بْنِ عَدِیٍّ، قَالَ سُئِلَ یَحْیَى بْنُ زَیْدٍ عَنْهُمَا وَ نَحْنُ بِخُرَاسَانَ وَ قَدِ الْتَقَى الصَّفَّانِ، فَقَالَ هُمَا أَقَامَانَا هَذَا الْمُقَامَ، وَ اللَّهِ لَقَدْ کَانَا لَئِیماً جَدُّهُمَا، وَ لَقَدْ هَمَّا بِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ عَلَیْهِ السَّلَامُ أَنْ یَقْتُلَاهُ.
وَ رَوَوْا عَنْ قُلَیْبِ بْنِ حَمَّادٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ کُنْتُ مَعَ أَبِی بِمَکَّةَ، فَلَقِیتُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الطَّائِفِ مَوْلًى لِثَقِیفٍ، فَنَالَ [مِنْهُمَا]، فَأَوْصَاهُ أَبِی بِتَقْوَى اللَّهِ، فَقَالَ الرَّجُلُ یَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَسْأَلُکَ بِرَبِّ هَذِهِ الْبَنِیَّةِ وَ رَبِّ هَذَا الْبَیْتِ هَلْ صَلَّیَا عَلَى فَاطِمَةَ قَالَ اللَّهُمَّ لَا. قَالَ فَلَمَّا مَضَى الرَّجُلُ قَالَ مُوسَى سَبَبْتُهُ وَ کَفَّرْتُهُ. فَقَالَ أَیْ بُنَیَّ لَا تَسُبَّهُ وَ لَا تُکَفِّرْهُ، وَ اللَّهِ لَقَدْ فَعَلَا فِعْلًا عَظِیماً. وَ فِی رِوَایَةٍ أُخْرَى.. أَیْ بُنَیَّ لَا تُکَفِّرْهُ، فَوَ اللَّهِ مَا صَلَّیَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، وَ لَقَدْ مَکَثَ ثَلَاثاً مَا دَفَنُوهُ، إِنَّهُ شَغَلَهُمْ مَا کَانَا یُبْرِمَانِ.
وَ رَوَوْا، أَنَّهُ أُتِیَ بِزَیْدِ بْنِ عَلِیٍّ الثَّقَفِیِّ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ وَ هُوَ بِمَکَّةَ، فَقَالَ أَنْشُدُکَ اللَّهَ أَ تَعْلَمُ أَنَّهُمْ مَنَعُوا فَاطِمَةَ عَلَیْهَا السَّلَامُ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ مِیرَاثَهَا. قَالَ نَعَمْ. قَالَ فَأَنْشُدُکَ اللَّهَ أَ تَعْلَمُ أَنَّ فَاطِمَةَ مَاتَتْ وَ هِیَ لَا تُکَلِّمُهُمَا وَ أَوْصَتْ أَنْ لَا یُصَلِّیَا عَلَیْهَا. قَالَ نَعَمْ. قَالَ فَأَنْشُدُکَ اللَّهَ أَ تَعْلَمُ أَنَّهُمْ بَایَعُوا قَبْلَ أَنْ یُدْفَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ اغْتَنَمُوا شُغُلَهُمْ. قَالَ نَعَمْ. قَالَ وَ أَسْأَلُکَ بِاللَّهِ أَ تَعْلَمُ أَنَّ عَلِیّاً عَلَیْهِ السَّلَامُ لَمْ یُبَایِعْ لَهُمَا حَتَّى أُکْرِهَ. قَالَ نَعَمْ. قَالَ فَأُشْهِدُکَ أَنِّی مِنْهُمَا بَرِیءٌ وَ أَنَا عَلَى رَأْیِ عَلِیٍّ وَ فَاطِمَةَ عَلَیْهِمَا السَّلَامُ. قَالَ مُوسَى فَأَقْبَلْتُ عَلَیْهِ، فَقَالَ أَبِی أَیْ بُنَیَّ وَ اللَّهِ لَقَدْ أَتَیَا أَمْراً عَظِیماً.
< type=text/java>>
وَ رَوَوْا عَنْ مُخَوَّلِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ، قَالَ أَخْبَرَنِی مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ وَ ذَکَرَهُمَا، فَقَالَ قُلْ لِهَؤُلَاءِ نَحْنُ نَأْتَمُّ بِفَاطِمَةَ، فَقَدْ جَاءَ الْبَیْتُ عَنْهَا أَنَّهَا مَاتَتْ وَ هِیَ غَضْبَى عَلَیْهِمَا، فَنَحْنُ نَغْضَبُ لِغَضَبِهَا وَ نَرْضَى لِرِضَاهَا، فَقَدْ جَاءَ غَضَبُهَا، فَإِذَا جَاءَ رِضَاهَا رَضِینَا. قَالَ مُخَوَّلٌ وَ سَأَلْتُ مُوسَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ [فُلَانٍ وَ فُلَانٍ]، فَقَالَ لِی مَا أَکْرَهَ ذِکْرَهُ. قُلْتُ لِمُخَوَّلٍ قَالَ فِیهِمَا أَشَدَّ مِنَ الظُّلْمِ وَ الْفُجُورِ وَ الْغَدْرِ. قَالَ نَعَمْ. قَالَ مُخَوَّلٌ وَ سَأَلْتُ عَنْهُمَا مَرَّةً، فَقَالَ أَ تَحْسَبُنِی تبریا [بُتْرِیّاً] ثُمَّ قَالَ فِیهِمَا قَوْلًا سَیِّئاً.
وَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ یَقُولُ هُمَا أَوَّلُ مَنْ ظَلَمَنَا حَقَّنَا وَ مِیرَاثَنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ غَصَبَانَا فَغَصَبَ النَّاسُ.
وَ رَوَوْا عَنْ یَحْیَى بْنِ مُسَاوِرٍ، قَالَ سَأَلْتُ یَحْیَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ [فُلَانٍ وَ فُلَانٍ]. فَقَالَ لِی ابْرَأْ مِنْهُمَا.
وَ رَوَوْا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ، قَالَ شَهِدْتُ أَبِی، مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ، وَ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ وَ هُوَ الَّذِی کَانَ مَعَ الْحُسَیْنِ بِکَرْبَلَاءَ، وَ کَانَتِ الشِّیعَةُ تُنَزِّلُهُ بِمَنْزِلَةِ أَبِی جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ یَعْرِفُونَ حَقَّهُ وَ فَضْلَهُ، قَالَ فَکَلَّمَهُ فِی أَبِی [زُرَیْقٍ]، فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ لِأَبِی اسْکُتْ فَإِنَّکَ عَاجِزٌ، وَ اللَّهِ إِنَّهُمَا لَشُرَکَاءُ فِی دَمِ الْحُسَیْنِ عَلَیْهِ السَّلَامُ.
< type=text/java>>
وَ فِی رِوَایَةٍ أُخْرَى عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ وَ اللَّهِ لَقَدْ أَخْرَجَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ مِنْ مَسْجِدِهِ وَ هُمَا یَتَطَهَّرَانِ وَ أُدْخِلَا وَ هُمَا جِیفَةٌ فِی بَیْتِهِ.
وَ رَوَوْا عَنْ أَبِی حُذَیْفَةَ مِنْ أَهْلِ الْیَمَنِ وَ کَانَ فَاضِلًا زَاهِداً، قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَلَیْهِ السَّلَامُ وَ هُوَ یَطُوفُ بِالْبَیْتِ، فَقَالَ وَ رَبِّ هَذَا الْبَیْتِ، وَ رَبِّ هَذَا الرُّکْنِ، وَ رَبِّ هَذَا الْحَجَرِ، مَا قَطَرَتْ مِنَّا قَطْرَةُ دَمٍ وَ لَا قَطَرَتْ مِنْ دِمَاءِ الْمُسْلِمِینَ قَطْرَةٌ إِلَّا وَ هُوَ فِی أَعْنَاقِهِمَا.
وَ رَوَوْا عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَحْمَرَ، قَالَ سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَلَیْهِمَا السَّلَامُ، قُلْتُ أُصَلِّی خَلْفَ مَنْ یَتَوَالَى [فُلَاناً وَ فُلَاناً]. قَالَ لَا، وَ لَا کَرَامَةً.
وَ رَوَوْا عَنْ أَبِی الْجَارُودِ، قَالَ سُئِلَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ عَنْ [فُلَانٍ وَ فُلَانٍ]. فَقَالَ قُتِلْتُمْ مُنْذُ سِتِّینَ سَنَةً فِی أَنْ ذَکَرْتُمْ عُثْمَانَ، فَوَ اللَّهِ لَوْ ذَکَرْتُمْ [فُلَاناً وَ فُلَاناً] لَکَانَتْ دِمَاؤُکُمْ أَحَلَّ عِنْدَهُمْ مِنْ دِمَاءِ السَّنَانِیرِ.
وَ رَوَوْا عَنْ أَرْطَاةَ بْنِ حَبِیبٍ الْأَسَدِیِّ، قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ الشَّهِیدِ عَلَیْهِ السَّلَامُ بِفَخٍّ یَقُولُ هُمَا وَ اللَّهِ أَقَامَانَا هَذَا الْمُقَامَ، وَ زَعَمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ لَا یُورَثُ.
< type=text/java>>
وَ رَوَوْا عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ مَیْمُونٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ عَلَیْهِمَا السَّلَامُ، قَالَ مَا رَفَعَتِ امْرَأَةٌ مِنَّا طَرْفَهَا إِلَى السَّمَاءِ فَقَطَرَتْ مِنْهَا قَطْرَةٌ إِلَّا کَانَ فِی أَعْنَاقِهِمَا.
وَ رَوَوْا عَنْ قُلَیْبِ بْنِ حَمَّادٍ، قَالَ سَأَلْتُ الْحَسَنَ بْنَ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَیْدِ بْنِ الْحَسَنِ، وَ الْحُسَیْنَ بْنَ زَیْدِ بْنِ عَلِیٍّ عَلَیْهِ السَّلَامُ وَ عِدَّةً مِنْ أَهْلِ الْبَیْتِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا لَا یُخَالِفُنَا فِی شَیْءٍ إِلَّا إِذَا انْتَهَى إِلَى [فُلَانٍ وَ فُلَانٍ] أَوْقَفَهُمَا وَ شَکَّ فِی أَمْرِهِمَا فَکُلُّهُمْ قَالُوا مَنْ أَوْقَفَهُمَا شَکّاً فِی أَمْرِهِمَا فَهُوَ ضَالٌّ کَافِرٌ.
وَ رَوَوْا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُرَاتِ، قَالَ حَدَّثَتْنِی فَاطِمَةُ الْحَنَفِیَّةُ، عَنْ فَاطِمَةَ ابْنَةِ الْحُسَیْنِ أَنَّهَا کَانَتْ تُبْغِضُ [فُلَاناً وَ فُلَاناً] وَ تَسُبُّهُمَا.
وَ رَوَوْا عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ حَدَّثَنِی عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِیلِ بْنِ أَبِی طَالِبٍ، قَالَ إِنَّ أَبَا بَکْرٍ وَ عُمَرَ عَدَلَا فِی النَّاسِ وَ ظَلَمَانَا، فَلَمْ تَغْضَبِ النَّاسُ لَنَا، وَ إِنَّ عُثْمَانَ ظَلَمَنَا وَ ظَلَمَ النَّاسَ، فَغَضِبَتِ النَّاسُ لِأَنْفُسِهِمْ فَمَالُوا إِلَیْهِ فَقَتَلُوهُ.
وَ رَوَوْا عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ جُنْدَبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِکٍ، قَالَ مَرِضَ عَلِیٌّ عَلَیْهِ السَّلَامُ فَثَقُلَ، فَجَلَسْتُ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ مَعَهُ النَّاسُ فَامْتَلَأَ الْبَیْتُ، فَقُمْتُ مِنْ مَجْلِسِی، فَجَلَسَ فِیهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، فَغَمَزَ أَبُو بَکْرٍ عُمَرَ فَقَامَ، فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ (ص)، إِنَّکَ کُنْتَ عَهِدْتَ إِلَیْنَا فِی هَذَا عَهْداً وَ إِنَّا لَا نَرَاهُ إِلَّا لِمَا بِهِ، فَإِنْ کَانَ شَیْءٌ فَإِلَى مَنْ. فَسَکَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فَلَمْ یُجِبْهُ، فَغَمَزَهُ الثَّانِیَةَ فَکَذَلِکَ، ثُمَّ الثَّالِثَةَ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ هَذَا لَا یَمُوتُ مِنْ وَجَعِهِ هَذَا، وَ لَا یَمُوتُ حَتَّى تُمْلِیَاهُ غَیْظاً، وَ تُوسِعَاهُ غَدْراً، وَ تَجِدَاهُ صَابِراً.
< type=text/java>>
وَ رَوَوْا عَنْ یَزِیدَ بْنِ مُعَاوِیَةَ الْبِکَالِیِّ، قَالَتْ [کَذَا] سَمِعْتُ حُذَیْفَةَ بْنَ الْیَمَانِ یَقُولُ وُلِّیَ أَبُو بَکْرٍ فَطَعَنَ فِی الْإِسْلَامِ طَعْنَةً أَوْهَنَهُ، ثُمَّ وُلِّیَ عُمَرُ فَطَعَنَ فِی الْإِسْلَامِ طَعْنَةً مَرَقَ مِنْهُ.
وَ فِی رِوَایَةٍ أُخْرَى عَنْهُ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ وَلِیَنَا أَبُو بَکْرٍ فَطَعَنَ فِی الْإِسْلَامِ طَعْنَةً، ثُمَّ وَلِیَنَا عُمَرُ فَحَلَّ الْأَزْرَارَ، ثُمَّ وَلِیَنَا عُثْمَانُ فَخَرَجَ مِنْهُ عُرْیَاناً.
وَ رَوَوْا عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، عَنِ الْحَکَمِ بْنِ عُیَیْنَةَ، قَالَ کَانَ إِذَا ذَکَرَ عُمَرَ أَمَضَّهُ، ثُمَّ قَالَ کَانَ یَدْعُو ابْنَ عَبَّاسٍ فَیَسْتَفْتِیهِ مُغَایَظَةً لِعَلِیٍّ عَلَیْهِ السَّلَامُ.
وَ رَوَوْا عَنِ الْأَعْمَشِ، أَنَّهُ کَانَ یَقُولُ قُبِضَ نَبِیُّهُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فَلَمْ یَکُنْ لَهُمْ هَمٌّ إِلَّا أَنْ یَقُولُوا مِنَّا أَمِیرٌ وَ مِنْکُمْ أَمِیرٌ، وَ مَا أَظُنُّهُمْ یُفْلِحُونَ.
وَ رَوَوْا عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ زَائِدَةَ الْوَشَّاءِ، قَالَ أَشْهَدُ عَلَى الْأَعْمَشِ أَنِّی سَمِعْتُهُ یَقُولُ إِذَا کَانَ یَوْمُ الْقِیَامَةِ یُجَاءُ [بِفُلَانٍ وَ فُلَانٍ] کَالثَّوْرَیْنِ الْعَقِیرَیْنِ لَهُمَا فِی نَارِ جَهَنَّمَ خُوَارٌ.
وَ رَوَوْا عَنْ سُلَیْمَانَ بْنِ أَبِی الْوَرْدِ، قَالَ قَالَ الْأَعْمَشُ فِی مَرَضِهِ الَّذِی قُبِضَ فِیهِ هُوَ بَرِیَّةٌ مِنْهُمَا وَ سَمَّاهُمَا، قُلْتُ لِلْمَسْعُودِیِّ سَمَّاهُمَا. قَالَ نَعَمْ، [فُلَانٌ وَ فُلَانٌ].
< type=text/java>>
وَ رَوَوْا عَنْ عُمَرَ بْنِ زَائِدَةَ، قَالَ کُنَّا عِنْدَ حَبِیبِ بْنِ أَبِی ثَابِتٍ، قَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ أَبُو [زُرَیْقٍ] أَفْضَلُ مِنْ عَلِیٍّ، فَغَضِبَ حَبِیبٌ ثُمَّ قَامَ قَائِماً، فَقَالَ وَ اللَّهِ الَّذِی لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَفِیهِمَا الظَّانِّینَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَیْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ وَ لَعَنَهُمْ... الْآیَةَ.
وَ رَوَوْا عَنْ یَحْیَى بْنِ الْمُسَاوِرِ، عَنْ أَبِی الْجَارُودِ، قَالَ إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَدِینَتَیْنِ، مَدِینَةً بِالْمَشْرِقِ وَ مَدِینَةً بِالْمَغْرِبِ لَا یَفْتُرَانِ مِنْ لَعْنِ [فُلَانٍ وَ فُلَانٍ].
وَ رَوَوْا عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ سَمِعْتُ شَرِیکاً یَقُولُ مَا لَهُمْ وَ لِفَاطِمَةَ عَلَیْهَا السَّلَامُ وَ اللَّهِ مَا جَهَّزَتْ جَیْشاً وَ لَا جَمَعَتْ جَمْعاً، وَ اللَّهِ لَقَدْ آذَیَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فِی قَبْرِهِ.
وَ رَوَوْا عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ یَحْیَى الثَّوْرِیِّ، قَالَ سَمِعْتُ شَرِیکاً وَ سَأَلَهُ رَجُلٌ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ حُبُّ أَبِی بَکْرٍ وَ عُمَرَ سُنَّةٌ. فَقَالَ یَا مُعَافَا، خُذْ بِثَوْبِهِ فَأَخْرِجْهُ وَ اعْرِفْ وَجْهَهُ وَ لَا تُدْخِلْهُ عَلَیَّ، یَا أَحْمَقُ لَوْ کَانَ حُبُّهُمَا سُنَّةً لَکَانَ وَاجِباً عَلَیْکَ أَنْ تَذْکُرَهُمَا فِی صَلَاتِکَ کَمَا تُصَلِّی عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ.
< type=text/java>>
166- مُهَجُ الدَّعَوَاتِ عَنِ الرِّضَا عَلَیْهِ السَّلَامُ، قَالَ مَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ فِی سَجْدَةِ الشُّکْرِ کَانَ کَالرَّامِی مَعَ النَّبِیِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فِی بَدْرٍ وَ أُحُدٍ وَ حُنَیْنٍ بِأَلْفِ أَلْفِ سَهْمٍ.
167- وَ حَکَاهَا الْکَفْعَمِیُّ فِی الْجَنَّةِ [الدُّعَاءُ] اللَّهُمَّ الْعَنِ الَّذَیْنِ بَدَّلَا دِینَکَ، وَ غَیَّرَا نِعْمَتَکَ، وَ اتَّهَمَا رَسُولَکَ (ص)، وَ خَالَفَا مِلَّتَکَ، وَ صَدَّا عَنْ سَبِیلِکَ، وَ کَفَرَا آلَاءَکَ، وَ رَدَّا عَلَیْکَ کَلَامَکَ، وَ اسْتَهْزَءَا بِرَسُولِکَ، وَ قَتَلَا ابْنَ نَبِیِّکَ، وَ حَرَّفَا کِتَابَکَ، وَ جَحَدَا آیَاتِکَ، وَ اسْتَکْبَرَا عَنْ عِبَادَتِکَ، وَ قَتَلَا أَوْلِیَاءَکَ، وَ جَلَسَا فِی مَجْلِسٍ لَمْ یَکُنْ لَهُمَا بِحَقٍّ، وَ حَمَلَا النَّاسَ عَلَى أَکْتَافِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَیْهِ وَ عَلَیْهِمُ السَّلَامُ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمَا لَعْناً یَتْلُو بَعْضُهُ بَعْضاً، وَ احْشُرْهُمَا وَ أَتْبَاعَهُمَا إِلَى جَهَنَّمَ زُرْقاً، اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَقَرَّبُ إِلَیْکَ بِاللَّعْنَةِ لَهُمَا وَ الْبَرَاءَةِ مِنْهُمَا فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ قَتَلَةَ الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ، اللَّهُمَّ زِدْهُمَا عَذَاباً فَوْقَ الْعَذَابِ، وَ هَوَاناً فَوْقَ هَوَانٍ، وَ ذُلًّا فَوْقَ ذُلٍّ، وَ خِزْیاً فَوْقَ خِزْیٍ، اللَّهُمَّ دُعَّهُمَا إِلَى النَّارِ دَعّاً، وَ ارْکُسْهُمَا فِی أَلِیمِ عَذَابِکَ رَکْساً، اللَّهُمَّ احْشُرْهُمَا وَ أَتْبَاعَهُمَا إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً، اللَّهُمَّ فَرِّقْ جَمْعَهُمْ، وَ شَتِّتْ أَمْرَهُمْ، وَ خَالِفْ بَیْنَ کَلِمَتِهِمْ، وَ بَدِّدْ جَمَاعَتَهُمْ، وَ الْعَنْ أَئِمَّتَهُمْ، وَ اقْتُلْ قَادَتَهُمْ وَ سَادَتَهُمْ، وَ الْعَنْ رُؤَسَاءَهُمْ وَ کُبَرَاءَهُمْ، وَ اکْسِرْ رَایَتَهُمْ، وَ أَلْقِ الْبَأْسَ بَیْنَهُمْ، وَ لَا تُبْقِ مِنْهُمْ دَیَّاراً، اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا جَهْلٍ وَ الْوَلِیدَ لَعْناً یَتْلُو بَعْضُهُ بَعْضاً، وَ یَتْبَعُ بَعْضُهُ بَعْضاً، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمَا لَعْناً یَلْعَنُهُمَا بِهِ کُلُّ مَلَکٍ مُقَرَّبٍ، وَ کُلُّ نَبِیٍّ مُرْسَلٍ، وَ کُلُّ مُؤْمِنٍ امْتَحَنْتَ قَلْبَهُ لِلْإِیمَانِ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمَا لَعْناً یَتَعَوَّذُ مِنْهُ أَهْلُ النَّارِ، وَ مِنْ عَذَابِهِمَا، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمَا لَعْناً لَا یَخْطُرُ لِأَحَدٍ بِبَالٍ، اللَّهُمَّ الْعَنْهُمَا فِی مُسْتَسَرِّ سِرِّکَ وَ ظَاهِرِ عَلَانِیَتِکَ، وَ عَذِّبْهُمَا عَذَاباً فِی التَّقْدِیرِ وَ فَوْقَ التَّقْدِیرِ، وَ شَارِکْ مَعَهُمَا ابْنَتَیْهِمَا وَ أَشْیَاعَهُمَا وَ مُحِبِّیهِمَا وَ مَنْ شَایَعَهُمَا.
< type=text/java>>
أقول وَ دُعَاءُ صَنَمَیْ قُرَیْشٍ مَشْهُورٌ بَیْنَ الشِّیعَةِ، وَ رَوَاهُ الْکَفْعَمِیُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ عَلَیْهِ السَّلَامُ کَانَ یَقْنُتُ بِهِ فِی صَلَاتِهِ
و سیأتی فی کتاب الصلاة إن شاء اللّه، و هو مشتمل على جمیع بدعهما، و وقع فیه الاهتمام و المبالغة فی لعنهما بما لا مزید علیه.
168- کا عَنِ الْعِدَّةِ، عَنْ أَحْمَدَ الْبَرْقِیِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبٍ، عَنْ فُرَاتِ بْنِ الْأَحْنَفِ، عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ، قَالَ مَهْمَا تَرَکْتَ مِنْ شَیْءٍ فَلَا تَتْرُکْ أَنْ تَقُولَ فِی کُلِّ صَبَاحٍ وَ مَسَاءٍ اللَّهُمَّ إِنِّی أَصْبَحْتُ.. إِلَى آخِرِ الدُّعَاءِ، وَ فِیهِ اللَّهُمَّ الْعَنِ الْفِرَقَ الْمُخْتَلِفَةَ عَلَى رَسُولِکَ وَ وُلَاةِ الْأَمْرِ بَعْدَ رَسُولِکَ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ وَ شِیعَتِهِمْ، وَ أَسْأَلُکَ.. إِلَى آخِرِ مَا سَیَجِیءُ فِی کِتَابِ الصَّلَاةِ، وَ کَذَا الشَّیْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ وَ غَیْرُهُ فِی کُتُبِهِمْ مُرْسِلًا هَذَا الدُّعَاءَ بِتَغْیِیرٍ یَسِیرٍ.
169- مهج بِسَنَدِهِ الَّذِی سَیَجِیءُ فِی کِتَابِ الصَّلَاةِ، عَنْ أَبِی یَحْیَى المادئنی [الْمَدَائِنِیِ] عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ، أَنَّهُ قَالَ مِنْ حَقِّنَا عَلَى أَوْلِیَائِنَا وَ أَشْیَاعِنَا أَنْ لَا یَنْصَرِفَ الرَّجُلُ مِنْ صَلَاتِهِ حَتَّى یَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ، وَ هُوَ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الْعَظِیمِ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِینَ.. إِلَى قَوْلِهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ اللَّهُمَّ وَ ضَاعِفْ لَعْنَتَکَ وَ بَأْسَکَ وَ نَکَالَکَ وَ عَذَابَکَ عَلَى اللَّذَیْنِ کَفَرَا نِعْمَتَکَ، وَ خَوَّنَا رَسُولَکَ، وَ اتَّهَمَا نَبِیَّکَ وَ بَایَنَاهُ، وَ حَلَّا عَقْدَهُ فِی وَصِیَّتِهِ، وَ نَبَذَا عَهْدَهُ فِی خَلِیفَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ، وَ ادَّعَیَا مَقَامَهُ، وَ غَیَّرَا أَحْکَامَهُ، وَ بَدَّلَا سُنَّتَهُ، وَ قَلَبَا [قَلَّبَا] دِینَهُ، وَ صَغَّرَا قَدْرَ حُجَجِکَ، وَ بَدَءَا بِظُلْمِهِمْ، وَ طَرَّقَا طَرِیقَ الْغَدْرِ عَلَیْهِمْ، وَ الْخِلَافِ عَنْ أَمْرِهِمْ، وَ الْقَتْلِ لَهُمْ، وَ إِرْهَاجِ الْحُرُوبِ عَلَیْهِمْ، وَ مَنَعَ [مَنَعَا] خَلِیفَتَکَ مِنْ سَدِّ الثَّلْمِ، وَ تَقْوِیمِ الْعِوَجِ، وَ تَثْقِیفِ الْأَوَدِ، وَ إِمْضَاءِ الْأَحْکَامِ، وَ إِظْهَارِ دِینِ الْإِسْلَامِ، وَ إِقَامَةِ حُدُودِ الْقُرْآنِ. اللَّهُمَّ الْعَنْهُمَا وَ ابْنَتَیْهِمَا وَ کُلَّ مَنْ مَالَ مَیْلَهُمْ وَ حَذَا حَذْوَهُمْ، وَ سَلَکَ طَرِیقَتَهُمْ، وَ تَصَدَّرَ بِبِدْعَتِهِمْ لَعْناً لَا یَخْطُرُ عَلَى بَالٍ، وَ یَسْتَعِیذُ مِنْهُ أَهْلُ النَّارِ، وَ الْعَنِ اللَّهُمَّ مَنْ دَانَ بِقَوْلِهِمْ، وَ اتَّبَعَ أَمْرَهُمْ، وَ دَعَا إِلَى وَلَایَتِهِمْ، وَ شَکَّکَ [شَکَ] فِی کُفْرِهِمْ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ.
< type=text/java>>
بیان فی النهایة التّخوّن التّنقّص. و قال الجوهری رجل خائن.. و خوّنه نسبه إلى الخیانة. و فی النهایة نبذت الشّیء أنبذه نبذا فهو منبوذ إذا رمیته و أبعدته. و قلبا دینه.. أی ردّا، أو بالتشدید، یقال رجل مقلّبا.. أی محتال. إرهاج الغبار إثارته.و الثّلمة الخلل فی الحائط و غیره. و تثقیف الرّمح تسویتها. و أود اعوجّ.
170- یب بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ ثُوَیْرٍ وَ أَبِی سَلَمَةَ السَّرَّاجِ، قَالَا سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ وَ هُوَ یَلْعَنُ فِی دُبُرِ کُلِّ مَکْتُوبَةٍ أَرْبَعَةً مِنَ الرِّجَالِ وَ أَرْبَعاً مِنَ النِّسَاءِ التَّیْمِیَّ وَ الْعَدَوِیَّ وَ فُعْلَانَ وَ مُعَاوِیَةَ.. وَ یُسَمِّیهِمْ، وَ فُلَانَةَ وَ فُلَانَةَ وَ هِنْدَ وَ أُمَّ الْحَکَمِ أُخْتَ مُعَاوِیَةَ.
171- کَشْفُ الْمَحَجَّةِ، لِلسَّیِّدِ عَلِیِّ بْنِ طَاوُسٍ قَالَ بَعْدَ مَا حَکَى خَبَرَ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُتَقَدِّمَ الْمُشْتَمِلَ عَلَى سَبَبِ إِسْلَامِهِمَا وَ وَقَفْتُ أَنَا فِی کِتَابِ دَانِیَالَ الْمُخْتَصَرِ مِنْ کِتَابِ الْمَلَاحِمِ مَا یَتَضَمَّنُ أَنَّ [فُلَاناً وَ فُلَاناً] کَانَا عَرَفَا مِنْ کِتَابِ دَانِیَالَ وَ کَانَ عِنْدَ الْیَهُودِ حَدِیثُ مُلْکِ النَّبِیِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ وَلَایَةِ رَجُلٍ مِنْ تَیْمٍ وَ رَجُلٍ مِنْ عَدِیٍّ بَعْدَهُ دُونَ وَصِیِّهِ، وَ لَمَّا رَأَیَا الصِّفَةَ الَّتِی کَانَ فِی الْکِتَابِ فِی مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ تَبِعَاهُ وَ أَسْلَمَا مَعَهُ طَلَباً لِلْوَلَایَةِ الَّتِی ذَکَرَهَا دَانِیَالُ فِی کِتَابِهِ.
< type=text/java>>
بحارالأنوار ج : 30 ص : 398